كتبت أسماء عسيري:
مصادر
الإضاءة
·
الإضاءة الطبيعية:
هي
التي تأتي من مصادر ضوء طبيعية، وهي الإضاءة الأكثر ملاءمة فيزيولوجياً للإنسان، ويتم
تقويم الإضاءة الطبيعية داخل المباني بحسب مُعامل الإضاءة الطبيعية، وعوامل الإضاءة
الطبيعية هذا مرهون بحجم المنبع الضوئي ووضعه وشدة الضوء الصادر عنه، وتكون النوافذ
الجانبية أو المناور العلوية أو كلها هي منافذ الإضاءة الطبيعية في المباني.
·
الإضاءة الصناعية:
لا تستطيع الإضاءة
الطبيعية توفير جميع الشروط الضرورية لممارسة الإنسان نشاطاته في جميع الأوقات، وتعتمد الإضاءة الصناعية للمكاتب
عادة على مصابيح التألق المثبتة في السقف، ظاهرة أو مخفية، لكي تعطي ضوءً متجانساً
فوق ساحة العمل كلها، وتسمح بترتيب حجرة المكتب بحسب مقتضيات العمل وذوق شاغله،
ولا تقل سوية الإضاءة في المكتب عادة عن 10% إلى 20% من الضوء الطبيعي، إذ يعتقد
أن هذه هي الدرجة المثلى للإضاءة عند استعمال الورق الأبيض. والإضاءة الصناعية مخصصة للعمل بعد حلول الظلام
أو في المكاتب التي لا يدخلها الضوء الطبيعي.
كمية
الضوء:
تعتمد كمية الإضاءة
المطلوبة للقيام بأعمال مختلفة على أربعة عوامل رئيسية:
1- حجم الأشياء التي نود رؤيتها.
2- التباين بين الأشياء وخلفياتها،
3- الزمن الذي نصرفه في الرؤية.
4- قدرتنا البصرية.
1- حجم الأشياء التي نود رؤيتها.
2- التباين بين الأشياء وخلفياتها،
3- الزمن الذي نصرفه في الرؤية.
4- قدرتنا البصرية.
وهناك ثلاثة عوامل تحدد
كمية الضوء الواصلة إلى جسم ما وهي:
1- شدة أو قوة الضوء.
2- يعد الجسم عن مصدر الضوء.
3- توزيع الضوء.
توزيع الضوء:
تمتص الألوان الداكنة
الضوء، وهكذا فإن السجاد والأسقف والأثاث ذوات الألوان الداكنة تحد من كمية الضوء
في الغرف، لكن الألوان الفاتحة تعكس الضوء إلى الغرفة، وتساعد بذلك على إضاءة أفضل
فيها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق